منتديات الرايق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الرايق

منتدى يشمل اجدد الاغانى واجدد الالعاب واجدد حلقات المصارعة واجدد الافلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حال الناس عند البلاء والمصائب ومُرّ القضاء(صبر، شكر، رضا، سخط) وحكم كل حال (( 2 ))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد النبى دسوقى
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
عبد النبى دسوقى


عدد الرسائل : 213
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

حال الناس عند البلاء والمصائب ومُرّ القضاء(صبر، شكر، رضا، سخط) وحكم كل حال (( 2 )) Empty
مُساهمةموضوع: حال الناس عند البلاء والمصائب ومُرّ القضاء(صبر، شكر، رضا، سخط) وحكم كل حال (( 2 ))   حال الناس عند البلاء والمصائب ومُرّ القضاء(صبر، شكر، رضا، سخط) وحكم كل حال (( 2 )) Icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2008 4:04 pm

@@@@@@@


السُخط:-

تعريفه في اللغة:-

السخط والسخط: ضد الرضا مثل العدم والعدم. والفعل منه: سخط يسخط سخطا وتسخط وسخط الشيئ سخطا: كرهه وتسخط أي غضب: أي غضب فهو ساخط. والسخط والسخط: الكراهة للشيئ وعدم الرضا به ومنه الحديث"إن الله يسخط لكم كذا" أي يكرهه لكم ويمنعكم منه ويعاقبكم عليه أو يرجع إلى إرادة العقوبة عليه(٣٥)




تعريفه اصطلاحا:

قلت: هو إطلاق العنان للنفس بالغضب والجزع من المصائب والمحن وتمني انها ماحصلت.
@منزلة السخط وبيان خطره:
إن السخط باب الهم والغم والحزن، وشبات القلب وكسف البال، وسوء الحال، والظن بالله خلاف ماهو أهله.
والرضا يخلصه من ذلك كله، ويفتح له باب جنة الدنيا قبل جنة الآخرة.




@أنواعه وحكم كل نوع:

١/ أن يكون (السخط) بالقلب كأن يسخط على ربه، ويغتاظ مما قدره الله عليه، فهذا حرام وقد يؤدي إلى الكفر، قال تعالى: (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير إطمئن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)[الحج:١١]
٢/أن يكون باللسان كالدعاء بالويل والثبور وماأشبه ذلك وهذا حرام.
٣/أن يكون بالجوارح كلطم الخدود وشق الجيوب ونتف الشعور وماأشبه ذلك، وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب(٣٦)




@ أدلته:
أ) من القرآن:


١-(ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمئن به وإن أصابته فتنة إنقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)[الحج:١١]
٢- وقال تعالى عن المنافقين( ومنهم من يلمزك بالصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) [التوبة:٥٨]




ب) ومن السنة المطهرة:
١- عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له"قال الترمذي: حسن غريب(٣٧)
٢- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه قال:"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب عبدا ابتلاه فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط" قال الترمذي: حسن غريب(٣٨)
٣- وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به وليقل: اللهم احيني ماكانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي" قال الترمذي: حسن صحيح(٣٩)
٤-وعن مسروق عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليس منا من شق الجيوب وضرب الخدود ودعا بدعوى الجاهلية" قال الترمذي: حسن صحيح(٤٠)




@ الرضا بالقضاء والقدر
(تعريفه وضابطه):

*تعريفه: هو سكون القلب تحت مجاري الأحكام وارتفاع الجزع في أي حكم كان(٤١)
*ضابطه: أن يكون القلب مسلما راضيا غير متسخط ولا متبرم بمر القضاء ، وأول الرضا الصبر ثم القناعة، ثم الزهد ثم المحبة ثم التوكل.
قال فضيل: إذا استوى العطاء والمنع عند العبد فهو الرضا.




@النصوص الواردة في فضل الرضا والحث عليه:

أ) من القرآن الكريم:-
١/قال تعالى: (ماأصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيئ عليم)[التغابن:١١]
أي: وماأصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره فصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله هدى الله قلبه وعوضه عما فاته من الدنيا هدى في قلبه ويقينا صادقا وقد يخلف عليه ماكان أخذه منه أو خيرا منه.
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) يعني يهد قلبه لليقين، فيعلم أن ماأصابه لم ليخطأه وماأخطأه لم يكن ليصيبه.
قال علقمه: هو الرجل تصيبه المصيبه فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.
٢/وقال تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون) [النحل:٩٧]
وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه فسرها بالقناعة.(٤٣)
٣/وقال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)[النساء:٦٥]
يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لايؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الإنقياد له باطنا وظاهرا ولهذا قال[ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضيت وسلموا تسليما] أي: إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به، وينقادون له في الظاهر والباطن فيسلمون لذلك تسليما كليا من غير ممانعة ولا مرافعة ولا منازعة(٤٤)
٤/(ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير*لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لايحب كل مختال فخور) [الحديد:٢٢/٢٣]




ب) ومن السنة المطهرة:

١-عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له" الحديث(٤٥)
٢-وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط"(٤٦)
٣-وقال صلى الله عليه وسلم: "ماأصاب أحد قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم نور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا" فقيل: يارسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: "بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها" (٤٧)
٤-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيئ فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وماشاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"(٤٨)
٥-وقال صلى الله عليه وسلم: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحم صلى الله وسلم رسولا" (٤٩)
وإن من الرضا بالله الرضا بأقداره من خير وشر.
٦- وأما مايروى من الأثر:"من لم يصبر على بلائي ولم يرض بقضائي فليتخد ربا سواي" فهذا أثر إسرائيلي ليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم(٥٠).




@ ومن آثار السلف حول الرضا بالقضاء والقدر من أحوالهم وأقوالهم:


١-قال الجنيد(٥١):هو صحة العلم الواصل إلى القلب، فإذا باشر القلب حقيقة العلم أدى إلى الرضى.
٢-قيل ليحيى بن معاذ(٥٢): متى يبلغ العبد إلى مقام الرضى؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه، فيقول: إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت.
٣-وقال ذا النون(٥٣): ثلاثة من أعلام الرضى: ترك الإختيار قبل القضاء، وفقدان المرارة بعد القضاء، وهيجان حشو البلاء.
٤-وقيل للحسن بن علي رضي الله عنهما(٥٤): إن أبا ذر رضي الله عنه يقول: الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة. فقال: رحم الله أبا ذر، أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن غير مااختار الله له.
٥-وقال أبو عثمان الحيرى(٥٥): منذ أربعين سنة ماأقامني الله في حال فكرهته، ومانقلني إلى غيره فسخطته.
٦-وفي وصية لقمان لابنه: أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه أن تعبد الله لاتشرك به شيئا، وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت.
٧-وقال بعض العارفين: من يتوكل على الله، ويرضى بقدر الله فقد أقام الإيمان، وفرغ يديه ورجليه لكسب الخير، وأقام الأخلاق الصالحة التي تصلح للعبد أمره.
٨-وقال عمر بن عبد العزيز(٥٦): أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القدر(٥٧)
٩-وقال أبو الدرداء(٥٨): ذروة الإيمان الصبر للحكم، والرضا بالقدر.
١٠-وقال بعض السلف: لو قرض جسمي بالمقاريض كان أحب إلي من أن أقول لشيئ قضاه الله ليته لم يقضه.
١١-ولما قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه(٥٩) إلى مكة وكان قد كف بصره جاءه الناس يهرعون كل واحد يسأله أن يدعو له فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة، دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال عبدالله بن السائب: فأتيته وأنا غلام فتعرفت إليه فعرفني فقلت له: ياعم أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فرد الله عليك بصرك، فتبسم ثم قال: يابني قضاء الله عندي أحسن من بصري(٦٠)




@ حكم الرضا بالقضاء والقدر:

وينقسم إلى قسمين:


١/ حكم الرضا بالقضاء الذي هو فعله سبحانه:

فقضاء الله: هو فعل قائم بذات الله تعالى.
فالقضاء كله خير وعدل وحكمة.
فيرضى به كله(٦١)




٢/حكم الرضا بالمقضي وبيان أنواعه، وتفصيل مذاهب الناس في ذلك:

هذا الباب من تمام الإيمان بالقضاء والقدر، وقد تنازع الناس [فيه] هل هو واجب أو مستحب؟ على قولين: وهما وجهان للإمام أحمد.
١- القول الأول: قالوا بوجوبه، واحتجوا على وجوبه بأنه من لوازم الرضا بالله ربا وذلك واجب، واحتجوا بأثر إسرائيلي "من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي فليتخذ له ربا سواي"
٢-القول الثاني: قالوا بأنه مستحب غير واجب، فإن الإيجاب يستلزم دليلا شرعيا، ولا دليل يدل على الوجوب.
وهذا القول أرجح.
فإن الرضا من مقامات الإحسان التي هي من أعلى المندوبات.




@وقد غلط في هذا الأصل طائفتان أقبح غلط:

١) فقالت القدرية النفاة: الرضا بالقضاء طاعة وقربة، والرضا بالمعاصي لايجوز فليست بقضاءه وقدره.
٢) وقالت غلاة الجبرية الذين طووا بساطة الأمر والنهي: المعاصي بقضاء الله وقدره، والرضا بالقضاء قربة وطاعة فنحن نرضى بها ولا نسخطها.
٣) وأجابتهم طائفة أخرى: بأن من القضاء مايؤمر بالرضا به، ومنه ماينهى عن الرضا به، فالقضاء الذي يحبه الله ويرضاه نرضى به، والذي يبغضه ويسخطه لانرضى به، وهذا كما أن المخلوقات مايبغضه ويسخطه وهو خالقه كالأعيان المسخوطه له، وهكذا الكلام في الأفعال والأقوال سواء،
*وهذا الجواب جيد غير أنه يحتاج إلى تمام فنقول:
الحكم والقضاء نوعان: ديني وكوني، فالديني يجب الرضا به وهو من لوازم الإسلام،
والكوني منه مايجب الرضا به كالنعم التي يجب شكرها ومن تمام شكرها الرضا بها.
ومنه مالا يجوز الرضا به كالمعايب والذنوب التي يسخطها الله وإن كانت بقضاءه وقدره،
*ومنها مايستحب الرضا به كالمصائب(٦٢)
٤) إن عقيدة الصوفية المنحرفة في التوكل والرضا بالقدر جعلت نفوسهم راضية مطمئنة ولو وطئ الكفار على رقابهم، فإن التوكل عندهم عدم ممارسة الأسباب، والرضا عندهم معناه أن ترضى بما يحصل لك ولو هو استيلاء الكفار على بلاد المسلمين، وسبي ذراريهم، وإن أبديت مقاومة فأنت معارض للقدر! وغير متوكل على الله!!
*فأي انحراف هذا الذي أصاب الأمة الإسلامية،! وأي فرحة للكفار تحصل لهم أشد من فرحتهم بهذا!(٦٣)




@ماينافي الرضا بالقضاء والقدر ومالا ينافيه،
وفيه مطلبان:



١/ الألم والكراهة:

ليس من شرط الرضا ألا يحس بالألم والكراهة بل ألا يعترض على الحكم ولا يتسخطه،
*ولهذا أشكل على بعض الناس الرضا بالمكروه، وطعنوا فيه، وقالوا: هذا ممتنع على الطبيعة وإنما هو الصبر، وإلا فكيف يجتمع الرضى والكراهة وهما ضدان؟
@والصواب: أنه لا تناقض بينهما وإن وجود التألم وكراهة النفس له لا يتنافى مع الرضا كرضى المريض بشرب الدواء الكريه، ورضى الصائم في اليوم الشديد الحر بما يناله من ألم الجوع والظمأ، ورضى المجاهد بما يحصل له في سبيل الله من ألم الجراح وغيرها(٦٤)



٢/ السخط والجزع:
وهو ضد الرضا بل هو منافي له يقول تعالى:
(ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن اعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون)[التوبة:٥٨]
وكذلك الأدلة التي ذكرناها عند مقام السخط والتي تدل على منافاته للرضا.




@آثار الرضى بالقضاء والقدر:

١* أن يعلم العبد أن رضاه عن ربه سبحانه وتعالى في جميع الحالات يثمر رضا ربه عنه، فإذا رضي عنه بالقليل من الرزق رضي ربه عنه بالقليل من العمل.
٢* أن الرضا يوجب له الطمأنينه وبرد القلب وسكونه وقراره، وأن السخط يوجب اضطراب قلبه وريبته وانزعاجه وعدم قراره.
٣* الرضا ينزل عليه السكينة التي لا أنفع له منها، ومتى نزلت عليه السكينة استقام وصلحت أحواله وصلح باله.
٤* أن الرضا يفتح له باب السلامة فيجعل قلبه سليما نقيا من الغش والغل ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم.
٥* أن من ملأ قلبه من الرضا بالقدر ملأ الله صدره غنى وأمنا وقناعة وفرغ قلبه لمحبته، والإنابة إليه والتوكل عليه.
٦* الرضا يثمر الشكر، الذي هو من أعلى مقامات الإيمان بل هو حقيقة الإيمان.
٧* الراضي واقف مع اختيار الله له، معرض عن اختياره لنفسه، وهذا من قوة معرفته بربه تعالى، ومعرفته بنفسه. (٦٥)
٨* الرضا يثمر التوكل واليقين والإستسلام لله والإعتماد عليه كما قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا)[التوبة:٥١] (٦٦)
٩* الصبر على البلايا والمصائب وقوة الإحتمال:
إن مما يقوي الصبر على الشدائد يقين العبد أن ماأصابه يكون تكفيرا لذنوبه أو سببا لنعمه لاتنال إلا بذلك المكروه(٦٧)
١٠* السلامة من أمراض الحقد والحسد والشحناء:
وذلك لأن الذي يوقن بحكمة الله عزوجل ورحمته في كل مايقضيه من أقضية كو نيه وشرعية يعلم علم اليقين أن لله عزوجل الحكمة البالغة في إعطاء من يشاء، ومنع من يشاء، وإعزاز من يشاء، وإذلال من يشاء(٦٨)
١١* السلامة من أمراض الخوف والطمع:
إن المؤمن الراضي بربه والموقن بحكمته وبره ولطفه لاتجده إلا قانعا بما آتاه الله عزوجل، مطمئنا إلى اختيار الله سبحانه له، لأنه عزوجل أعلم بما يصلح للعبد من نفسه، وهذه الثمرة تقضي على الداء الخطير: داء الطمع والحرص والتهالك على الدنيا وزينتها(٦٩)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elrayk
Admin
elrayk


عدد الرسائل : 271
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

حال الناس عند البلاء والمصائب ومُرّ القضاء(صبر، شكر، رضا، سخط) وحكم كل حال (( 2 )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حال الناس عند البلاء والمصائب ومُرّ القضاء(صبر، شكر، رضا، سخط) وحكم كل حال (( 2 ))   حال الناس عند البلاء والمصائب ومُرّ القضاء(صبر، شكر، رضا، سخط) وحكم كل حال (( 2 )) Icon_minitimeالأحد أبريل 27, 2008 7:23 am

ايه المواضيع الروعه دى جزاك الله خيراااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elrayk.hooxs.com
 
حال الناس عند البلاء والمصائب ومُرّ القضاء(صبر، شكر، رضا، سخط) وحكم كل حال (( 2 ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرايق :: منتدى الرايق الأسلامى :: قسم الصوتيات الأسلامية-
انتقل الى: