منتديات الرايق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الرايق

منتدى يشمل اجدد الاغانى واجدد الالعاب واجدد حلقات المصارعة واجدد الافلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموت و سكراته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد النبى دسوقى
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
عبد النبى دسوقى


عدد الرسائل : 213
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

الموت و سكراته Empty
مُساهمةموضوع: الموت و سكراته   الموت و سكراته Icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 10:59 am

قوله تعالى وجاءت سكرة الموت بالحق

أي غمرته وشدته فالإنسان مادام حيا تكتب عليه أقواله وأفعاله ليحاسب عليها ثم يجيئه الموت وهو ما يراه عند المعاينة من ظهور الحق
فيما كان الله تعالى وعده وأوعده وقيل الحق هو الموت سمي حقا إما لاستحقاقه وإما لانتقاله إلى دار الحق فعلى هذا يكون في الكلام تقديم وتأخير وتقديره وجاءت سكرة وكذلك في قراءة أبي بكر وابن مسعود رضي الله عنهما لأن السكرة هي الحق فأضيفت إلى نفسها لاختلاف اللفظين وقيل يجوز أن يكون الحق على هذه القراءة هو الله تعالى أي جاءت سكرة أمر الله وقيل الحق هو الموت والمعنى وجاءت سكرة ذكره المهدوي وقد زعم من طعن على القرآن فقال أخالف المصحف كما خالف أبو بكر الصديق فقرأ وجاءت سكرة فاحتج عليه بأن أبا بكر رويت عنه روايتان أحدهما موافقة للمصحف فعليها العمل والأخرى مرفوضة تجري مجرى النسيان منه إن كان قالها أو الغلط من بعض من نقل ثم قال أبو بكر الأنباري حدثنا إسمعيل بن إسحق القاضي حدثنا علي ابن عبد الله حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن مسروق قال لما احتضر أبو بكر أرسل إلى عائشة فلما دخلت عليه قال هذا كما قال الشاعر إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

فقال أبو بكر هلا قلت كما قال الله وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد وذكر ثم والسكرة واحدة السكرات وفي الصحيح عن عائشة أن رسول الله ص كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات ثم نصب يده فجعل يقول في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده خرجه البخاري وروي عن النبي ص أنه قال إن العبد الصالح ليعالج الموت وسكراته وإن مفاصله ليسلم بعضها على بعض تقول السلام عليك تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة وقال عيسى بن مريم يا معشر الحواريين ادعوا الله أن يهون عليكم هذه السكرة يعني سكرات الموت وروي إن الموت أشد من ضرب بالسيوف ونشر بالمناشير وقرض بالمقاريض ذلك ما كنت منه تحيد أي يقال لمن جاءته سكرة الموت ذلك ما كنت تفر منه وتميل عنه يقال حاد عن الشيء يحيد حيودا وحيدة وحيدودة مال عنه وعدل وأصله حيدودة بتحريك الياء فسكنت لأنه ليس في الكلام فعلول غير صعفوق وتقول في الأخبار عن نفسك حدت عن الشيء أحيد حيدا ومحيدا إذا ملت عنه قال طرفة أبا منذر رمت الوفاء فهبته وحدت كما حاد البعير عن الدخض



النزع


قول علي رضي الله عنه وكذا قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق ومجاهد هي الملائكة تنزع نفوس بني آدم قال ابن مسعود يريد أنفس الكفار ينزعها ملك الموت من أجسادهممن تحت ثم شعرة ومن تحت الأظافير وأصول القدمين نزعا كالسفود ينزع من الصوف الرطب ثم يغرقها أي يرجعها في أجسادهم ثم ينزعها فهذا عمله بالكفار وقاله ابن عباس وقال سعيد بن جبير نزعت أرواحهم ثم غرقت ثم حرقت ثم قذف بها فيالناروقيل يرى الكافر نفسه في وقت النزع كأنها تغرق وقال السدي و النازعات هي النفوس حين تغرق في الصدوروقال مجاهد هي الموت ينزع النفوس
ه
تعالى والنازعات غرقا أقسم سبحانه بهذه الأشياء التي ذكرها على أن القيامة حق و النازعات الملائكة التي تنزع أرواح الكفار قاله


النشط


قوله تعالى والناشطات نشطا



قال ابن عباس يعني الملائكة تنشط نفس المؤمن فتقبضها كما ينشط العقال من يد البعير إذا حل عنه وحكى هذا القول الفراء ثم قال والذي سمعت من العرب أن يقولوا أنشطت وكأنما أنشط من عقال وربطها نشطها والرابط الناشط وإذا ربطت الحبل في يد البعير فقد نشطته فأنت ناشط وإذا حللته فقد أنشطته وأنت منشط وعن ابن عباس أيضا هي أنفس المؤمنين عند الموت تنشط للخروج وذلك أنه ما من مؤمن يحضره الموت إلا وتعرض عليه الجنة قبل أن يموت فيرى فيها ماأعد الله له من أزواجه وأهله من الحور العين فهم يدعونه إليها فنفسه إليهم نشطة أن تخرج فتأتيهم وعنه أيضا قال يعني أنفس الكفار والمنافقين تنشط كما ينشط العقب الذي يعقب به السهم العصب الذي تعمل منه الأوتارالواحدة عقبة تقول منه عقب السهم والقدح والقوس عقبا إذا لوى شيئا منه عليه والنشط الجذب بسرعة ومنه الأنشوطة يسهل انحلالها إذا جذبت التكة



السبح


قوله تعالى والسابحات سبحا

قال علي رضي الله عنه هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين الكلبي هي الملائكة تقبض أرواح المؤمنين كالذي يسبح في الماء فأحيانا
ينغمس وأحيانا يرتفع يسلونها سلا رفيقا بسهولة ثم يدعونها حتى تستريح وقال مجاهد وأبو صالح هي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمرالله كما يقال للفرس الجواد سابح إذا أسرع في جريه وعن مجاهد أيضا الملائكة تسبح في نزولها وصعودها وعنه أيضا السابحات الموت يسبح في أنفس بني آدم وقيل هي الخيلالغزاة قال عنترة والخي ل تعل م حين تس بح في حياض الموت سبحا القيس مسح إذا ما السابحات على الونى أث رن غب ارا بالكديد الم ركل قتادة والحسن هي النجوم تسبح في أفلاكها وكذا الشمس والقمر قال الله تعالى ثم في فلك يسبحون عطاء هي السفن تسبح في الماء ابن عباس السابحات أرواح المؤمنين تسبح شوقا إلى لقاء الله ورحمته حين تخرج



السبق



قوله تعالى فالسابقات سبقا
قال مجاهد الموت يسبق الإنسان مقاتل هي الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة ابن مسعود هي أنفس المؤمنين تسبق إلى الملائكة الذين يقبضونها وقد عاينت السرور شوقا إلى لقاء الله تعالى ورحمته ونحوه عن الربيع قال هي النفوس تسبق بالخروج عند الموت



سجين



قوله تعالى كلا إن كتاب الفجار لفي سجين قال قوم من أهل العلم بالعربية كلا ردع وتنبيه أي ليس الأمر على ماهم عليه من تطفيف الكيل والميزان أو تكذيب بالآخرة فليرتدعوا عن ذلك فهي كلمة ردع وزجر ثم استأنف فقال إن كتاب الفجار وقال الحسن كلا بمعنى حقا وروى ناس عن ابن عباس كلا قال ألا تصدقون فعلى هذا الوقف لرب العالمين وفي تفسير مقاتل إن أعمال الفجار وروى ناس عن ابن عباس قال إن أرواح الفجار وأعمالهم لفي سجين وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال سجين صخرة تحت الأرض السابعة تقلب فيجعل كتاب الفجار تحتها ونحوه عن ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير ومقاتل وكعب قال كعب تحتها أرواح الكفار تحت خد إبليس وعن كعب أيضا قال سجين صخرة سوداء تحت الأرض السابعة لبس فيها اسم ثم شيطان تلقى أنفس الكفار عندها وقال سعيد بن جبير سجين تحت خد إبليس يحيى بن سلام حجر أسود تحت الأرض يكتب فيهأرواح الكفار وقال عطاء الخراساني هي الأرض السابعة السفلى وفيها إبليس وذريته وعن ابن عباس قال إن الكافر يحضره الموت وتحضره رسل الله فلا يستطيعون لبغض الله له وبغضهم إياه أن يؤخروه ولا يعجلوه حتى تجيء ساعته فإذا جاءت ساعته قبضوا نفسه ورفعوه إلى ملائكة العذاب فأروه ماشاء الله أن يروه من الشر ثم هبطوا به إلى الأرض السابعة وهي سجين وهي آخر سلطان إبليس فأثبتوا فيها كتابه وعن كعب الأحبار في هذهالآية قال إن روح الفاجر إذا قبضت يصعد بها إلى السماء فتأبى السماء أن تقبلها ثم يهبط بها إلى الأرض فتأبى الأرض أن تقبلها فتدخل في سبع أرضين حتى ينتهى بها إلى سجين وهو خد إبليس فيخرج لها من سجين من تحت خد إبليس رق فيرقم فيوضع تحت خد إبليس وقال الحسن سجين في الأرض السابعة وقيل هو ضرب مثل وإشارة إلى أن الله تعالى يرد أعمالهم التي ظنوا أنها تنفعهم قال مجاهد المعنى عملهم تحت الأرض السابعة لايصعد منها شيء



عليين


قوله تعالى كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين
كلا بمعنى حقا والوقف على تكذبون وقيل أي ليس الأمر كما يقولون ولا كما ظنوا بل كتابهم في سجين وكتاب المؤمنين في عليين وقال مقاتل كلا أي لايؤمنون بالعذاب الذي يصلونه ثم استأنف فقال إن كتاب الأبرار صاحبها في عليين على قدر مرتبتهم قال ابن عباس أي في الجنة وعنه أيضا قال أعمالهم في كتاب الله في السماء وقال الضحاك ومجاهد وقتادة يعني السماء السابعة فيها أرواح المؤمنين وروى ابن الأجلح عن الضحاك قال هي سدرة المنتهى قبر إليها ثم شيء من أمر الله لايعدوها فيقولون رب عبدك فلان وهو أعلم به منهم فيأتيه كتاب من الله عز وجل مختوم بأمانه من العذاب فذلك قوله تعالى كلا إن كتاب الأبرار وعن كعب الأحبار قال إن روح المؤمن إذا قبضت صعد بها إلى السماء وفتحت لها أبواب السماء وتلقتها الملائكة بالبشرى




وذكرابن كثير في تفسيره


يخبر تعالى إخبارا عاما يعم جميع الخليقة بأن كل نفس ذائقة الموت كقوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فهو تعالى وحده الذي لا يموت والجن والإنس يموتون وكذلك الملائكة وحملة العرش وينفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء فيكون آخرا كما كان أولا وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت فإذا أنقضت المدة وفرغت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم وأنتهت البرية أقام الله القيامة وجازى الخلائق بأعملاها جليلها وحقيرها قليلها وكثيرها كبيرها وصغيرها فلا يظلم أحدا مثقال ذرة ولهذا قال تعالى وإنما توفون أجوركم يوم القيامة قال ابن أبي حاتم حدثنا عبد العزيز الأويسي حدثنا علي بن أبي علي اللهبي عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثفوا وإياه فأرجوا فإن المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



التوفي


يقول
تعالى أنه يتوفى عباده في منامهم بالليل وهذا هو التوفي الأصغر كما قال تعالى إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي وقال تعالى الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى فذكر في هذه الآية الوفاتين الكبرى والصغرى وهكذا ذكر في هذا المقام حكم الوفاتين الصغرى ثم الكبرى فقال وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ماجرحتم بالنهار أي يعلم ماكسبتم من الأعمال بالنهار وهذه جملة معترضة دلت على إحاطة عمله تعالى بخلقه في ليلهم ونهارهم في حال سكونهم وحال حركتهم كما قال سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار وكما قال تعالى ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه أي في الليل ولتبتغوا من فضله أي في النهار كما قال وجعلنا الليل

لباسا وجعلنا النهار معاشا ولهذا قال تعالى ها هنا وهو الذي

يتوفاكم بالليل ويعلم ماجرحتم بالنهار أي ماكسبتم من الأعمال فيه ثم يبعثكم فيه أي في النهار قاله مجاهد وقتادة والسدي

وقال ابن جريج عن عبد الله بن كثير أي في المنام والأول أظهر وقد روي ابن مردويه بسنده عن الضحاك

عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مع

كل أنسان ملك إذا نام أخذ نفسه ويرده إليه فإن أذن الله في قبض روحه قبضه وإلا رد إليه فذلك قوله وهو الذي يتوفاكم بالليل وقوله
ليقضى أجل مسمى يعني به أجل ثم واحد من الناس ثم إليه مرجعكم أي يوم القيامة ثم ينبئكم أي فيخبركم بما كنتم تعملون أي ويجزيكم على ذلك إن خيرا فخيرا وإن شرا فشر وقوله وهو القاهر فوق عباده أي وهو الذي قهر ثم شيء وخضع لجلاله وعظمته وكبريائه ثم شيء ويرسل عليكم حفظة أي من الملائكة يحفظون بدن الإنسان كقوله له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله وحفظة يحفظون عمله ويحصونه كقوله وإن عليكم لحافظين الآية وكقوله عن اليمين وعن القلوب قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وقوله إذ يتلقى المتلقيان الآية وقوله حتى إذا جاء أحدكم الموت أي احتضر وحان أجله توفته رسلنا أي ملائكة موكلون بذلك قال ابن عباس وغير واحد لملك الموت أعوان من الملائكة يخرجون الروح من الجسد فيقبضها ملك الموت إذا انتهت إلى الحلقوم وسيأتي عند قوله تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت الأحاديث المتعلقة بذلك الشاهدة لهذا المروي عن ابن عباس وغيره بالصحة وقوله وهم لا يفرطون أي في حفظ روح المتوفي بل يحفظونها وينزلونها حيث شاء الله عز وجل إن كان من الأبرار ففي عليين وإن كان من الفجار ففي سجين عياذا بالله من ذلك وقوله ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق قال ابن جرير ثم ردوا يعني الملائكة الى مولاهم الحق ونذكر ها هنا ثم الذي رواه الإمام أحمد حيث قال حدثنا حسين بن محمد حدثنا ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى قبر بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل وإذا كان الرجل السوء قالوا اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال لامرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء فنرسل من السماء ثم تصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح فيقال له مثل ما قيل في ثم الأول ويجلس الرجل السوء فيقال له مثل ما قيل في ثم الأول هذا حديث غريب





وذكر السيوطي في تفسيره


قوله تعالى حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون أخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال اذا وضع الكافر في قبره مقعده من النار قال رب ارجعون حتى أتوبِ أعمل صالحاِ فيقال قد عمرت ما كنت معمرافيضيق عليه قبره فهو كالمنهوش ينام ويفزعِ تهوى اليه هوام الأرض حياتها وعقاربهاوأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت ويل لأهل المعاصي من أهل القبورِ يدخل عليهم في قبورهم حيات سودِ حية عند رأسه وحية عند رجليه يضربانه حتى يلتقيان في وسطه فذلك العذاب في البرزخ الذي قال الله ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله قال رب ارجعون قال هذا حين يعاين قبل أن يذوق الموت وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال زعموا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة ان المؤمن اذا عاين الملائكة قالوا نرجعك إلى الدنيا فيقول إلى دار الهموم والأحزان بل قدما إلى الله وأما الكافر فيقولون له نرجعك فيقول

رب ارجعونِ لعلي أعمل صالحا فيما تركت

وأخرج الديلمي عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ حضر الانسان الوفاة يجمع له ثم عن الحق فيحول بين
عينيهِ فعند ذلك يقول رب ارجعونِ لعلي أعمل صالحا فيما تركت وأخرج عبد بن الحميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله لعلي أعمل صالحا فيما تركت قال لعلي أقول لا إله إلا الله وأخرج البيهقي في الاسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله لعلي أعمل صالحا قال أقول لا إله إلا الله وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن حسين في قوله ومن ورائهم برزخ قال أمامهم

وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن الحميد وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الحلية عن مجاهد في قوله ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون قال هو ما بين الموت إلى البعث

وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال البرزخ الحاجز ما بين الدنيا والآخرة

وأخرج عبد بن الحميد وابن جرير عن مجاهد ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون قال حاجز بين الميت والرجوع إلى الدنيا

وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال البرزخ ما بين الدنيا والآخرة ليس مع أهل الدنيا يأكلون ويشربونِ ولا مع أهل الآخرة يجازون باعمالهم

وأخرج عبد بن الحميد عن الحسن في الآية قال البرزخ بين الدنيا والآخرة

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن الحميد وابن جرير عن قتادة قال البرزخ بقية الدنيا

وأخرج عبد بن الحميد عن قتادة ومن ورائهم برزخ قال أهل القبور في برزخ ما بين الدنيا والآخرةِ هم فيه إلى يوم يبعثون



وذكر النسائي في سننه


باب كثرة ذكرالموت

أخبرنا الحسين بن حريث قال أنبأنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو ح وأخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا يزيد قال أنبأنا
محمد بن إبراهيم عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر هاذم اللذات



باب شدة الموت

أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثني الليث قال حدثني بن الهاد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لبين حاقنتى وذاقنتي فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصدر :
http://forum.merkaz.net/



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tota




عدد الرسائل : 43
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

الموت و سكراته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموت و سكراته   الموت و سكراته Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2008 6:17 am

ربنا يبارك فيك

وشكرا على صراحتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموت و سكراته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرايق :: منتدى الرايق الأسلامى :: قسم الصوتيات الأسلامية-
انتقل الى: