رضينا بالشوط والشوط مش راضي بينا

تعادل فريق الزمالك مع فريق المقاولون العرب في اللقاء الذي اقيم مساء الخميس في استاد المقاولون العرب بهدف لكل فريق

احرز هدف الزمالك شيكابالا في الدقيقة الثامنة من انفراد بعدما تلفي تمريرة طولية من فتح الله ووقفها شيكابالا بشكل جميل وسددها بباطن قدمه لتصطدم بيد العقباوي وتدخل المرمي التوفيق حالف شيكا في دخول الكرة المرمي بعد اصطدامها بيد العقباوي

وشيكا يحتاج للتركيز اكثر في التعامل امام المرمي سواء في التسديد او في التعامل مع الانفرادات



وتعادل رامي ربيع في الدقيقة 70 من ضربة جزاء بها قدر كبير من التمثيل وتعتبر تعويضية للهدف الصحيح الذي تم الغاؤه للمقاولون العرب في بداية الشوط الثاني

الزمالك لم يقدم لا شوط اول ولا شوط ثاني وكان جمهور الزمالك قد بدا يتقبل فكرة لعب شوط واحد وانهاء المباراة فيه ثم التراجع في الشوط الثاني ولكن يبدو ان حتي هذا ضن علينا به لاعبي الزمالك الذين ظهر اغلبهم بعيد عن مستواهم خاصة جمال حمزة ومحمد ابراهيم الذين كانوا من عناصر التفوق في المباريات السابقة خاصة في الشوط الاول

وكنا نعزي الكثير من التقهقر في الشوط الثاني الي المهام المزدودجة التي يقوم بها لاعبي الزمالك في الشوط الاول في خلق الشكل الهجومي خاصة حمزة ومحمد ابراهيم الذين يعتمد عليهما كرول في خلق شكل هجومي عن طريق اعطا مهام مزدوجة لحمزة بالنزول لوسط الملعب والقدوم من الخلف وكذا محمد ابراهيم الذي يتقدم خلف المهاجمين من وسط الملعب وهي مهمة مزدوجة لكل لاعب منهما تستنفذ طاقتهم المحدودة بدنيا في الشوط الاول ولكن في هذا اللقاء لم يؤديا لا شوط اول ولا شوط ثاني

الزمالك لعب بتشكيله المعتاد في اخر مبارياته ولكن لعب وحيد في حراسة المرمي

مجدي والصفتي وفتح الله كثلاثي دفاع

عبد الله وغانم علي الاطراف

محمد ابراهيم وابو العلا كمحوري ارتكاز

شيكا وجمال وشريف كثلاثي هجومي

الزمالك رغم تقدمه بهدف مبكر من تمريرة طولية جميلة من فتح الله لشيكا الا ان مستوي الزمالك في الشوط الاول لم يكن كالمعتاد ولم يصنع العديد من الفرص واكتفي فقط بكرة رائعه فيها تحرك جميل من شريف اشرف الذي ترك مساحة خلفه لحمزة الذي اراد ان يستقبل عرضية شيكا علي الطائر ولكن الكرة علت العارضة حارمة الزمالك من اجمل اهداف الموسم

ولكن عامة كان مستوي الفريق بعيدا عن التوهج والتالق وظهر الكسل وعدم الجدية علي اغلب اللاعبين الذين كان ارتفع مستواهم في المباريات الاخيرة مثل جمال ومحمد ابراهيم بينما وواصل ابو العلا مستواه المنحدر حيث ما زال يواصل هوايته في الميس باص وقتل اللعب السريع وعاقبته السما لانها تعرف ما سوف يفعله لاحقا في اللقاء عندما منعت هدفا حقيقيا لابو العلا عندما اتطمت كرة سددها من ضربة حرة بالعارضة ولم يكن ابو العلا يستحق الهدف لانه لاحقا زاد الطين بلة فلم يكتفي بمستواه المتدني ولكنه خرج عن الاداب العامة في الشوط الثاني باشارة قبيحة لجمهور الزمالك الذي اخطا هو ايضا في توجيه سباب للاعب

الشوط الثاني لم ينصلح الحال ولكن ساء اكثر كالعادة وسجل المقاولون هدف صحيح تم الغاءه براية خاطئة وحاول كرول عدل الدفة بعدما دفع بعبد الرؤوف بدلا من ابو العلا واتبعه بالدفع بزكي بدلا من شريف واهدر زكي هدفا مؤكدا من تمريرة هدية من جمال حمزة لكن زكي تفلسف في الكرة واهدرها بعدما حاول ان يقف بالكرة ويضم بالكرة للداخل ومشكلة عمرو انه في الزمالك ينسي انه مهاجم مصر الاول وينسي انه مهاجم ويحاول ان يقلد زملائه في الوسط فيقف علي الكرة ويحاول ان يبتكر ونخشي علي عمرو من مصير الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الطاووس فلم يستطع ان يمشي مشية الطاووس ولم يعد يستطيع ان يمشي كما كان يمشي من قبل فظل يعرج بقدمه

العب يا عمرو لعبك وادي مهامك التي تجيدها كمهاجم واترك الوقوف علي الكرة ومحاولة الاختراع والابتكار لان ما تملكة من قوة ومن حاسة تهديفية ولعب مباشر علي المرمي وتسديد قوي علي المرمي هو راس مالك الذي صنع شهرتك ولم ولن تكن يوما لاعب مهاري يحرز اهداف جميلة والهدف فقط يجب ان يهمك وليس طريقة احرازه

المهم استطاع محمود سمير الحصول علي ضربة جزاء تمثيلية مستغلا اندفاع غبي من عبد الله ولجوئه للعبة التاكلنج التي يجب ان يقلل منها ولا يلجا لها الا عندما يضمن ان يستخلص الكرة بالتاكلنج

لم يستطع الزمالك العودة للمبارة او الضغط علي المقاولون وخلق فرص تهديف جديدة ودفع كرول بحليم بدلا من حمزة في اخر خمس دقائق ولكن لم تسنح اي فرص للزمالك وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي ولم تجد جماهير الزمالك لا شوط اول ولا شوط تاني تتحدث عنه