موضوع: فضل التسبيح وفضل الاستغفار الجمعة مايو 09, 2008 4:25 pm
10-08-2007, 02:42 ص
<hr style="COLOR: #e3e8fe" SIZE=1>
فضل التسبيح
روى مسلم وغيره عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله أي الكلام أحب إلى الله عز و جل ؟ قال : " ما اصطفاه الله تعالى لنفسه سبحان الله و ".بحمده
**********
و روى النسائي في عمل اليوم والليلة وأحمد و غيرهما عن أبي سعيد الخدري وابي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله ،عز و جل اصطفى من الكلام: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر فإذا قال العبد سبحان الله كتب الله تعالى له عشرين حسنة، و إذا قال لا إله إلا الله مثل ذلك، و إذا قال الله أكبر فمثل ذلك، و إذا قال العبد الحمد لله رب العالمين " .من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلا ثون سيئة
**********
و روى البخاري والترمذي والطبراني و غيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال سبحان الله و بحمده في يوم ".مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
**********
:وروى البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في " . الميزان، حبيبتان الى الرحمن عز و جل : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
**********
و روى مسلم و النسائي وغيرهما عن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم ألف حسنة" ،قالوا : و من يطيق ذلك ؟، قال : " يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة ويحط عنه " .ألف سيئة
اما الاستغفار
كثير منا من يستغفر بشفتيه دون ادراك لمعنى الاستغفار وعظمه نذكر بفضله وانه يجلب الخير الكثير... فإذا اردت راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟ فعليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض ؟ عليك بالاستغفار:
في الحديث الصحيح : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ). وهذة قصة احببت ان انقلها لكن: حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل :
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده.
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً سبحان الله وانصح انصح انصح بسماع شريط للشيخ الدكتور خالد الجبير واسم الشريط ((قلبي كيف اسير)) والله شريط مفيد والله يوفق الجميع