ختار فرسان ال U.W.K ان تكون دخلة الزمالك يارب الكاس كانت لوحة عبقرية ابرزت امل جمهور الزمالك ورجائهم من الله بان يهب الكاس لفريقنا وعشقنا وقصة حبنا الابدي نادي الزمالك
كانت هذه ملخص اللقاء ذهب جمهور الزمالك وطلب الكاس من الله فاستجاب الله ووهب جماهير الزمالك اقل ما تستحقه كاس مصر
لن نحتاج الي تحليل فني ولن نحتاج الي ان نقول ان منصف ظهر بطلا يقف وراء الفريق يصلح الاخطاء ويزود عن مرماه ببسالة كحصن قديم من حصون التاريخ التي كانت تصد الغزاه بينما ظهر زكي كاسد ظل يدور ويلف جول فريسته الي ان انقض عليها في التوقيت المناسب وتالق معهم محمد عبد الله واحمد مجدي بينما ظهر حمزة في لقطات قليلة اهدي فيها هدفين للزمالك عن طريق ضربة الجزاء وعن طريق الهدف الثاني لزكي بينما تأثر عدد كبير من اللاعبين بالضغط العصبي الكبير الذي صاحب اللقاء بسبب ان الكاس اصبح نقطة فاصلة في تاريخ الزمالك واصبح نقطة تأريخ سيتم كتابة ما قبله وما بعده فلم يتمالك البعض انفسهم خاصة الغير معتادين علي هذا الضغط ولكن حمل المسئولية اخرون واستطاع الفريق ككل انتزاع الكأس
لن نتحدث ان كرول حاول ان يخترع في بداية اللقاء ثم رجع وحاول التعديل ثم اعتمد علي فكرة ان يعتمد علي ان ينزل عمرو وجمال للخلف ليتحرك شيكا في المنطقة الامامية مغفلا ان ابرز عيوب شيكا عدم فعاليته الكبيرة علي المرمي وكذا صعوبة استلامه وظهره للمرمي فظهر شيكا وهجوم الزمالك كاقل مستوي
ولكن ظهر جمهور الزمالك بدور البطل الشجاع بدأ اللقاء بدعاء وواصل التشجيع الجنوني طوال اللقاء خاصة في لحظات تفوق المنافس اعطي درس للسفلة من الجماهير الحمراء في كيفية ان تساند فريقك دون ان تكون قذرا وسافلا وتعكس بيئتك المتدنية مثل الجماهير الحمراء التي تستمر في اعطاء دروس السفالة التي تربت عليها في الحظائر التي يأتون منها لسب لاعبي الزمالك ونجومه
لن نحلل ونفصل ونتكلم عن احتياجات فريق الزمالك فالكل يعلمها وليس وقتها ونعلم ان المخلص عباس التي تنهمر دموعه تأثرا عند الحديث عن الزمالك يحاول ان يصلح ما افسده الدهر وتدعيم الفريق تدعيم حقيقي
ليس وقت هذا الحديث يكفينا الان ان نشكر الله الذي استجاب لجماهير الزمالك فشكرا ياالله دعوناك وكتبنا يارب الكاس فاستجبت لنا واهديتنا اغلي كاس